سليمان الكتكاني ، محدّث ، متتبّع ، له التفسيران المشهوران (١)(٢).
وقال الشيخ عبّاس القمّي : بلغ ـ أي السيّد هاشم ـ في القدس والتقوى بمرتبة ؛ قال صاحب الجواهر في بحث العدالة : لو كان معنى العدالة الملكة دون حسن الظاهر ، لا يمكن الحكم بعدالة شخص أبدا إلّا في مثل المقدّس الأردبيلي والسيّد هاشم البحراني على ما ينقل في أحوالهما (٣).
وقال الشيخ عليّ بن حسن البلادي البحراني : الأظهر من ترك السيّد هاشم كتابة كتب الفتوى أنّه كان تورّعا ، كما نقل عن السيّد بن طاوس ... (٤) وقال : السيّد الجليل ، ذو الشرف الأصيل ، العديم المثيل ... المعروف بالعلّامة ضاعف الله إكرامه ، كان فاضلا محدّثا متتبعا للأخبار بما لم يسبقه إليه سابق ... وانتهت رئاسة البلد بعد الشيخ محمّد بن ماجد إلى السيّد هاشم ، فقام بالقضاء في البلاد ، وتولّى الامور الحسبية أحسن قيام ، وقمع أيدي الظلمة والحكام ، ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبالغ في ذلك وأكثر ، ولم تأخذه في الله لومة لائم في الدين ، وكان من الأتقياء المتورّعين ، شديدا على الملوك والسلاطين ... (٥).
أولاده
قال الميرزا الأفندي : خلّف ابنين صالحين من طلبة العلم : السيّد عيسى والسيّد محسن (٦).
__________________
(١) أي «البرهان في تفسير القرآن» و «الهادي وضياء النادي».
(٢) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٧٧.
(٣) سفينة البحار ٢ : ٧١٧ ؛ جواهر الكلام ١٣ : ٢٩٥.
(٤) أنوار البدرين : ١٢٣.
(٥) أنوار البدرين : ١٢١.
(٦) رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.