سورة طه
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم السادس والثمانون وثلاثمأة : إنّه من أولي النهى ، في قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى)(١).
٦٦٧ / ١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن مروان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى) قال ««نحن ـ والله ـ اولو النّهى».
فقلت : جعلت فداك ، وما معنى اولي النّهى؟ قال : «ما أخبر الله به رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ممّا يكون من بعده ، من ادّعاء أبي فلان الخلافة والقيام بها ، والآخر من بعده ، والثالث من بعدهما ، وبني أميّة ، فأخبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فكان ذلك كما أخبر الله به نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وكما أخبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام ، وكما انتهى إلينا من عليّ عليهالسلام ، فيما يكون من بعده من الملك ، في بني أميّة وغيرهم ، فهذه الآية التي ذكرها الله تعالى في الكتاب (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى) الذي انتهى إلينا علم ذلك كلّه ،
__________________
(١) طه ٢٠ : ٥٤.