الثالثة : إنّ القرآن له ظهر وبطن
٦ / ١ ـ الشيخ أبو النضر محمّد بن مسعود العيّاشي : بإسناده عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن شيء في تفسير القرآن فأجابني ، ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر ، فقلت : جعلت فداك ، كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم؟! فقال لي : «يا جابر ، إنّ للقرآن بطنا ، وللبطن بطنا وظهرا ، وللظهر (١) ظهرا ـ يا جابر ـ وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، إنّ الآية ليكون أوّلها في شيء [وأوسطها في شيء] وآخرها في شيء ، وهو كلام متّصل يتصرّف على وجوه» (٢).
٧ / ٢ ـ عنه : بإسناده عن جابر ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «يا جابر ، إنّ للقرآن بطنا ، وللبطن ظهرا».
ثمّ قال : «يا جابر ، ليس شيء أبعد من عقول الرجال منه ، إنّ الآية لينزل أوّلها في شيء ، [وأوسطها في شيء] ، وآخرها في شيء ، وهو كلام متّصل يتصرّف
__________________
(١) (بطنا وظهرا وللظهر) ليس في المصدر.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ١٢ / ٨.