سورة يس
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الحادي والستون وستمائة : إنّه الذكر ، في قوله تعالى : (إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ)(١).
٩٦٦ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبا عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ). قال : «لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما أنذر آباؤهم فهم غافلون عن الله ، وعن رسوله ، وعن وعده (٢)(لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ) ممّن لا يقرّون بولاية أمير المؤمنين عليهالسلام والأئمّة من بعده (فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء من بعده ، فلمّا لم يقرّوا بها كانت عقوبتهم ما ذكر الله : (إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ) في نار جهنّم ؛ ثمّ قال : (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ
__________________
(١) يس ٣٦ : ١١.
(٢) في المصدر : وعيده.