سورة الطارق
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثامن والثمانون وألف : انّه السماء ، في قوله تعالى : (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ)(١).
١٤٨٨ / ١ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيد الله (٢) بن موسى ، عن الحسن (٣) بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) ، قال : «السماء في هذا الموضع : أمير المؤمنين عليهالسلام ، والطارق : الذي يطرق الأئمّة عليهمالسلام من عند ربهم ممّا يحدث بالليل والنهار ، وهو الروح الذي مع الأئمّة عليهمالسلام يسدّدهم».
قال : (النَّجْمُ الثَّاقِبُ) قال : «ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٤).
__________________
(١) الطارق ٨٦ : ١.
(٢) في المصدر : عبد الله.
(٣) في النسخة : الحسين.
(٤) تفسير القمّي ٢ : ٤١٥.