سورة الصافات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثالث والستون وستمائة : إنّ إبراهيم عليهالسلام من شيعة عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ)(١).
٩٧٢ / ١ ـ شرف الدين النجفيّ ، قال : روي عن مولانا الصادق عليهالسلام أنّه قال : «قوله عزوجل : (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ) أي [إنّ] إبراهيم عليهالسلام من شيعة [النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهو من شيعة] عليّ عليهالسلام ، [وكلّ من كان من شيعة عليّ فهو من شيعة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم»]. قال : ويؤيّد هذا التأويل ـ أنّ إبراهيم عليهالسلام من شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام ـ ما رواه محمّد بن العبّاس ، عن محمّد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن رحيم ، عن العبّاس بن محمّد ، قال : حدّثني أبي ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، [عن أبيه] ، عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم ، قال : سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام عن تفسير هذه الآية : (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ).
فقال عليهالسلام : «إنّ الله سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليهالسلام كشف له بصره ، فنظر ، فرأى
__________________
(١) الصافّات ٣٧ : ٨٣.