سورة الفجر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثاني والتسعون وألف : انّه من الشفع ، وفي رواية أخرى انّه الوتر.
١٥٠١ / ١ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنّه قال : «الشفع هو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ عليهالسلام ، والوتر هو الله الواحد القهّار عزوجل» (١).
١٥٠٢ / ٢ ـ شرف الدين النجفي ، قال : روي بالإسناد مرفوعا ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «قوله عزوجل : (وَالْفَجْرِ) الفجر هو القائم عليهالسلام : (وَلَيالٍ عَشْرٍ) الأئمّة عليهمالسلام من الحسن إلى الحسن (وَالشَّفْعِ) أمير المؤمنين وفاطمة عليهماالسلام ، (وَالْوَتْرِ) هو الله وحده لا شريك له : (وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ) هي دولة حبتر ، فهي تسري إلى دولة (٢) القائم عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٢ / ٣.
(٢) في المصدر : قيام.
(٣) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٢ / ١.