سورة الحجّ
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الحادي عشر وأربعمأة : إنّه سبيل الله ، في قوله [تعالى] : (ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ)(١) الآية.
٦٩٩ / ١ ـ قال شرف الدين النجفي : تأويله جاء في باطن تفسير أهل البيت صلوات الله عليهم ، عن حمّاد بن عيسى ، قال : حدّثني بعض أصحابنا حديثا يرفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ* ثانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) قال : هو الأوّل ، ثاني عطفه إلى (٢) الثاني ، وذلك لمّا أقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الإمام عليّا علما للناس ، وقالا : والله لا نفي له بهذا أبدا (٣).
الإسم الثاني عشر وأربعمأة : إنّه من الخصمان الذين اختصموا في ربّهم ، في
__________________
(١) الحج ٢٢ : ٩.
(٢) في المصدر : أي.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٣٣٣ / ١.