سورة المنافقين
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الخمسون والتسعمائة : انّه سبيل الله ، في قوله تعالى : (فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ)(١).
١٣٤١ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام ـ في حديث ـ قال :
قلت : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا؟) قال : «إنّ الله تبارك وتعالى سمّى من لم يتّبع رسوله في ولاية وصيّه منافقين ، وجعل من جحد وصيّه (٢) وإمامته كمن جحد محمّدا وأنزل بذلك قرآنا ، فقال : يا محمّد (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ) بولاية وصيّك (قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ) بولاية عليّ (لَكاذِبُونَ* اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ) والسبيل هو الوصيّ (إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ* ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا) برسالتك و (كَفَرُوا) بولاية
__________________
(١) المنافقون ٦٣ : ٢.
(٢) في المصدر : وصيته.