سورة إبراهيم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثاني عشر والثلاثمأة : إنّه من الشجرة الطيّبة ، في قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ* تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها)(١).
٥٣٠ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن سيف ، عن أبيه ، عن عمرو بن حريث ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله تعالى : (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ). قال : فقال : «رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أصلها ، وأمير المؤمنين عليهالسلام فرعها ، والأئمّة من ذرّيّتهما أغصانها ، وعلم الأئمّة ثمرتها ، وشيعتهم المؤمنون ورقها ، هل فيها فضل (٢)؟» قال : قلت : لا والله.
__________________
(١) إبراهيم ١٤ : ٢٤ ـ ٢٥.
(٢) قال المجلسي قوله : «فضل» أي شيء آخر غير ما ذكرنا ، فلا يدخل في هذه الشجرة ، ولا يلحق بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم غير من ذكر ، فالمخالفون وسائر الخلق داخلون في الشجرة الخبيثة ،