سورة الشمس
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثامن ومائة وألف : انّه القمر ، في قوله تعالى : (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)(١) وفي رواية أخرى الشمس.
١٥٢٤ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن جماعة ، عن سهل ، عن محمّد ، عن أبيه ، عن أبي محمّد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال : «الشمس : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، به أوضح الله عزوجل للناس دينهم».
قال : قلت : (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها؟) قال : ذاك أمير المؤمنين عليهالسلام ، تلا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونفثه بالعلم نفثا».
[قال :] قلت : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها؟) قال : «ذاك أئمّة الجور الذين استبدّوا بالأمر دون آل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم ، فحكى الله فعلهم ، فقال : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها»).
قال : فقلت : (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها؟) قال : «ذاك الإمام من ذريّة فاطمة عليهاالسلام ،
__________________
(١) الشمس ٩١ : ٢.