سورة الليل
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الحادي عشر ومائة وألف : انّه مراد ، في قوله تعالى : (إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى).
[الإسم] الثاني عشر ومائة وألف : انه الهدى.
[الإسم] الثالث عشر ومائة وألف : وان له الآخرة والأولى ، في قوله تعالى : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى) الآيات.
١٥٢٩ / ١ ـ شرف الدين النجفي : في معنى السورة ، قال : جاء مرفوعا ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى)(١) ، قال : «دولة إبليس إلى يوم القيامة ، وهو يوم قيام القائم عليهالسلام (وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى)(٢) ، وهو القائم عليهالسلام إذا قام ، وقوله : (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى) أعطى نفسه الحقّ ، واتّقى الباطل (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) ، أي الجنّة (وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى) يعني بنفسه عن الحق ، واستغنى بالباطل عن الحقّ
__________________
(١) الليل ٩٢ : ١.
(٢) الليل ٩٢ : ٢.