سورة النجم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإسم الثالث والخمسون وثمانمائة : انّه مراد ، في قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى * ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى * وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)(١).
١٢٤٠ / ١ ـ محمّد بن العبّاس : عن جعفر بن محمّد العلويّ ، عن عبد الله بن محمّد الزيّات ، عن جندل بن والق ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن جعفر بن محمّد عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا سيّد الناس ولا فخر ، وعليّ سيّد المؤمنين ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه. فقال رجل من قريش : والله ما يألو يطري ابن عمّه ؛ فأنزل الله سبحانه : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى * ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى * وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) ، وما هذا القول الذي يقوله بهواه في ابن عمّه : (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)» (٢).
والروايات في هذا النجم مذكورة في كتاب البرهان.
__________________
(١) النجم ٥٣ : ١ ـ ٤.
(٢) تأويل الآيات ٢ : ٦٢٣ / ٤.