الفائدة الثانية
في ذكر ضابطة لهم في كتاب الله عزوجل
١٦٠٨ / ١ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديثه ، عن أبي بصير ، قال : يا أبا محمّد ، «ما من آية نزلت تقود إلى الجنّة ، ولا يذكر أهلها بخير إلّا وهي فينا وفي شيعتنا وما من آية نزلت يذكر أهلها بشر ولا تسوق إلى النار إلّا وهي في عدوّنا ومن خالفنا ، فهل سررتك يا أبا محمّد؟ قال : قلت : جعلت فداك زدني ، قال : يا أبا محمّد ، ليس على ملّة إبراهيم ، إلّا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء. يا أبا محمّد ، فهل سررتك؟ وفي رواية اخرى ، قال : حسبي» (١).
١٦٠٩ / ٢ ـ العيّاشي : بإسناده عن محمّد بن مسلم ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «يا أبا محمّد ، إذا سمعت الله ذكر أحدا من هذه الامّة بخير ، فهم نحن ، وإذا سمعت الله ذكر قوما بسوء ممّن مضى ، فهم عدوّنا» (٢).
١٦١٠ / ٣ ـ عنه : بإسناده عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، عن أبيه ، عن
__________________
(١) الكافي ٨ : ٣٦ / ٦.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ١٣ / ٣.