قال : «والله إنّ المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها ، وإنّ المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها» (١).
٥٣١ / ٢ ـ محمّد بن الحسن الصفّار : عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن أبي حمزة الثّماليّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى : (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ* تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها). فقال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا أصلها ، وعليّ فرعها ، والأئمّة أغصانها ، وعلمنا ثمرها ، وشيعتنا ورقها. يا أبا حمزة ، هل ترى فيها فضلا؟» قال : قلت : لا والله ، لا أرى فيها. فقال : «يا أبا حمزة ، والله إنّ المولود ليولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ، ويموت فتسقط ورقة منها» (٢).
٥٣٢ / ٣ ـ عنه : عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الأحول ، عن سلّام بن المستنير ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ* تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها) ، فقال : «الشجرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نسبته ثابتة (٣) في بني هاشم ، وفرع الشجرة عليّ عليهالسلام ، وغصن (٤) الشجرة فاطمة عليهاالسلام وأغصانها الأئمّة ، وورقها الشيعة ، وإنّ الرجل منهم ليموت فتسقط منها ورقته (٥) ، وإنّ المولود منهم ليولد فتورق
__________________
ـ وملحقون بها. وقيل : أي هل في هذه الكلمة فضل عن الحقّ ، وفي بعض النسخ : «شوب» مكان «فضل» أي هل فيها شوب خطأ وبطلان ، أو شوب حقّ بالباطل أو خلط شيء غير ما ذكر. مرآة العقول ٥ : ١٠٤.
(١) الكافي ١ : ٤٢٨ / ٨٠.
(٢) بصائر الدرجات : ٥٨ / ١.
(٣) في المصدر : نسبه ثابت.
(٤) في المصدر : عنصر.
(٥) في المصدر : ورقة.