١٥٠٣ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم في معنى الآية ، قال : ليس فيها واو وإنّما هو «الفجر» قال في حديث آخر : قال : الشّفع الحسن والحسين ، والوتر أمير المؤمنين عليهمالسلام (١).
١٥٠٤ / ٤ ـ الشيباني في (نهج البيان) ، قال : روي عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام : «أن الشّفع محمّد وعليّ ، السّلام والوتر الله تعالى» (٢).
الإسم الثالث والتسعون وألف : انّه النفس المطمئنة ، في قوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) الآية.
[الإسم] الرابع والتسعون وألف : في قوله تعالى : (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ).
[الإسم] الخامس والتسعون وألف : (راضِيَةً).
و [الإسم] السادس والتسعون وألف : (مَرْضِيَّةً).
[الإسم] السابع والتسعون وألف : في قوله تعالى : (فَادْخُلِي فِي عِبادِي).
[الإسم] الثامن والتسعون وألف : في قوله تعالى : (وَادْخُلِي جَنَّتِي)(٣).
١٥٠٥ / ٥ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله عزوجل : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي) ، قال : «نزلت في عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٤).
١٥٠٦ / ٦ ـ ابن بابويه : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن عبّاد بن سليمان ، عن سدير الصيرفي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك ، يابن رسول الله ، هل
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٤١٩.
(٢) نهج البيان ٣ : ٣١٨ «مخطوط».
(٣) الفجر ٨٩ : ٣٠.
(٤) تأويل الآيات ٢ : ٧٩٥ / ٦.