الشهور ، وهي اثنا عشر شهرا ، وعدّتهم عدّة نقباء موسى بن عمران عليهالسلام». ثمّ تلا هذه الآية : (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ).
ثمّ قال : «أتقدّر ـ يابن عبّاس ـ أنّ الله يقسم بالسماء ذات البروج ، ويعني به السماء وبروجها؟». قلت : يا رسول الله ، فما ذاك ، قال : «أمّا السماء فأنا ، وأمّا البروج فالأئمّة بعدي ، أوّلهم عليّ وآخرهم المهديّ» (١).
الإسم الثالث والثمانون وألف : في قوله تعالى : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)(٢).
١٤٨٦ / ٢ ـ ابن بابويه : عن أبيه ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي مولى أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) ، قال : «النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين عليهالسلام» (٣).
الإسم الرابع والثمانون وألف : انّه من (الَّذِينَ آمَنُوا).
[الإسم] الخامس والثمانون وألف : في قوله تعالى : (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ).
[الإسم] السادس والثمانون وألف : (لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ).
[الإسم] السابع والثمانون وألف : (ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ)(٤).
١٤٨٧ / ٣ ـ محمّد بن العبّاس : عن الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن مقاتل ، عن عبد الله بن بكير ، عن صبّاح الأزرق ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول في قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) : «هو أمير المؤمنين عليهالسلام وشيعته» (٥).
__________________
(١) الاختصاص : ٢٢٣.
(٢) البروج ٨٥ : ٣.
(٣) معاني الأخبار : ٢٩٩ / ٧.
(٤) البروج ٨٥ : ١١.
(٥) تأويل الآيات ٢ : ٧٨٤ / ٣.