(فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً* يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثاً)(١)» (٢).
٦٧٨ / ١٢ ـ محمّد بن العبّاس : عن عليّ بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمّد ، عن إسماعيل بن بشار ، عن عليّ بن جعفر الحضرمي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى). قال : «عليّ عليهالسلام صاحب الصراط السويّ (وَمَنِ اهْتَدى) أي إلى ولايتنا أهل البيت» (٣).
٦٧٩ / ١٣ ـ عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل العلوي ، عن عيسى بن داود النجّار ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : «سألت أبي عن قول الله عزوجل : (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى) قال : (الصِّراطِ السَّوِيِ) : هو القائم عليهالسلام ، والمهدي : من اهتدى إلى طاعته ، ومثلها في كتاب الله عزوجل : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى)(٤) ـ قال ـ إلى ولايتنا» (٥).
٦٨٠ / ١٤ ـ ابن شهر آشوب : عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، في قوله تعالى : (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ) هو ـ والله ـ محمّد
__________________
(١) النساء ٤ : ٤١ و ٤٢.
(٢) مختصر بصائر الدرجات : ٥٣.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٣٢٣ / ٢٤.
(٤) طه ٢٠ : ٨٢.
(٥) تأويل الآيات ١ : ٣٢٣ / ٢٦.