وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ»)(١).
٧١٤ / ١٦ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في (كامل الزيارات) ، [قال] : حدثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى (٢) ، عن العباس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عن حكيم الحناط ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) قال : «علي ، والحسن ، والحسين عليهمالسلام» (٣).
٧١٥ / ١٧ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام : «أنها نزلت في المهاجرين ، وجرت في آل محمد عليهمالسلام الذين اخرجوا من ديارهم ، واخيفوا» (٤).
٧١٦ / ١٨ ـ محمد بن العباس : عن محمد بن همام ، عن محمد بن إسماعيل ،
__________________
(١) تفسير القمي ٢ : ٨٤.
(٢) أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي. كان شيخ القميين ووجيههم وفقيههم من غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان في قم ، وقد تسنى له لقاء الإمام الرضا عليهالسلام ، وصحبه وصحب من بعده الإمامين : الجواد والهادي عليهماالسلام ، وقد حظي بالوثاقة عند أرباب التراجم ، وعده ابن حجر شيخ الرافضة بقم ، وقال عنه : له تصانيف وشهرة ، ويقال : إنه روى عن ابن أبي عمير ، كتب مائة رجل من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام ، وكان قد صنف كتبا ، منها : التوحيد والنوادر وفضل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وغيرها.
روى عن أبي جعفر الثاني وعلي بن محمد عليهماالسلام ، وعن أبي عبد الله البرقي وأبي قتادة ، وروى عنه سعد بن عبد الله وأحمد بن إدريس.
رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٨ ؛ رجال الطوسي : ٣٦٦ / ٣ و ٣٩٧ / ٦ و ٤٠٩ / ٣ ؛ فهرست الشيخ : ٢٥ / ٦٥ ؛ الخلاصة : ١٣ / ٢ ؛ لسان الميزان ١ : ٢٦٠ / ٨٠٧ ؛ معجم رجال الحديث ٢ : ٢٩٦ / ٨٩٨.
(٣) كامل الزيارات : ٣٦ / ٤.
(٤) مجمع البيان ٧ : ١٣٨.