يسمو إليه الخلق في العلم» وقوله : (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) ، قال : «الأرض : الشيعة» (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ، قال : «هو المؤمن المستور وهو على الحقّ» وقوله : (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) ، قال : «عرفت (١) الحقّ من الباطل ، فذلك قوله : (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها» قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) ، قال : «قد أفلحت نفس زكّاها الله (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) الله».
وقوله : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) ، قال : «ثمود : رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول : (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ)(٢) فهو السيف إذا قام القائم عليهالسلام ، وقوله تعالى : (فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ) هو النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم». (ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها) ، قال : «الناقة : الإمام الذي فهم عن الله وفهم عن رسوله ، (وَسُقْياها) ، أي عنده مستقى العلم». (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) قال : «في الرجعة» (وَلا يَخافُ عُقْباها) ، قال : «لا يخاف من مثلها إذا رجع» (٣).
الإسم التاسع ومائة وألف : انّه الناقة ، في قوله تعالى : (ناقَةَ اللهِ).
الإسم العاشر ومائة وألف : انّه زكاة الله ، في قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها)(٤).
١٥٢٨ / ٥ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثنا محمّد بن القاسم بن عبيد الله ، قال : حدّثنا الحسن بن معمر (٥) ، قال : حدّثنا عثمان بن عبد الله ، قال : حدّثنا عبد الله بن
__________________
(١) في المصدر : عرّفه.
(٢) فصلت ٤١ : ١٧.
(٣) تفسير القمّي ٢ : ٤٢٤.
(٤) الشمس ٩١ : ٩.
(٥) في المصدر : جعفر.