في عليّ عليهالسلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون.
فأمّا عليّ عليهالسلام فإنّه حلف أن لا ينام بالليل أبدا إلّا ما شاء الله ، وأمّا بلال فإنّه حلف أن لا يفطر بالنهار [أبدا] ، وأمّا عثمان بن مظعون فإنّه حلف أن لا ينكح أبدا» (١).
الإسم الخمسون ومائة وألف : من سورة الأعراف انّه من الآيات ، في قوله تعالى : (وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ)(٢).
١٦٠٠ / ١٥ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : بالأئمّة يجحدون (٣).
الإسم الحادي والخمسون ومائة وألف : انّه الصراط ، في قوله تعالى : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ)(٤) الآية.
١٦٠١ / ١٦ ـ العيّاشي : بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، [قال] : «الصراط الذي قال إبليس : (لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ) الآية ، وهو عليّ عليهالسلام» (٥).
الإسم الثاني والخمسون ومائة وألف : انّه من الذين يمسكون بالكتاب ، في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)(٦).
__________________
(١) مجمع البيان ٤ : ٣٦٤.
(٢) الأعراف ٧ : ٩.
(٣) تفسير القمّي ١ : ٢٢٤.
(٤) الأعراف ٧ : ١٦ ، ١٧.
(٥) تفسير العيّاشي ٢ : ٩ / ٦ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٧٩ / ٩٥.
(٦) الأعراف ٧ : ١٧٠.