(فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٠) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (٢١) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣) فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) (٢٥)
وهي الموت وما بعده من مواطن القيامة وأهوالها ، ومحلّ عن طبق نصب على أنه صفة لطبقا أي طبقا مجاوزا لطبق ، أو حال من الضمير في لتركبن أي لتركبن طبقا مجاوزين لطبق ، وقال مكحول : في كلّ عشرين عاما تحدثون (١) أمرا لم تكونوا عليه وبفتح الباء مكي وعليّ وحمزة ، والخطاب له عليهالسلام أي طبقا من طباق السماء بعد طبق ، أي في المعراج.
٢٠ ـ ٢٥ ـ (فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) فما لهم في أن لا يؤمنوا (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) لا يخضعون (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) بالبعث والقرآن (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ) بما يجمعون في صدورهم ويضمرون من الكفر وتكذيب النبي صلىاللهعليهوسلم ، أو بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء ويدّخرون لأنفسهم من أنواع العذاب (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) أخبرهم خبرا يظهر أثره على بشرتهم (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) استثناء منقطع (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) غير مقطوع ، أو غير منقوص (٢).
__________________
(١) في (ظ) و (ز) تجدون.
(٢) زاد في (ز) والله أعلم.