التهويل ، أو الأول بالقلب والثاني بالعين (عَيْنَ الْيَقِينِ) أي الرؤية التي هي نفس اليقين وخالصه (١) (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) عن الأمن والصحة فيم أفنيتموهما ، عن ابن مسعود رضي الله عنه. وقيل عن التنعم الذي شغلكم الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه. وعن الحسن : ما سوى كنّ (٢) يؤويه ، وثوب يواريه ، وكسرة تقوّيه ، وقد روي مرفوعا (٣).
__________________
(١) في (ظ) و (ز) خالصته.
(٢) كنّ : بيت أو ستر.
(٣) الطبري عن الحسن وقتادة وأتم منه. زاد في (ز) والله أعلم.