(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) (٤)
٣ ـ ٤ الشام ، فيمتارون ويتّجرون ، وكانوا في رحلتيهم آمنين لأنهم أهل حرم الله فلا يتعرّض لهم وغيرهم يغار عليهم.
٣ ـ ٤ ـ (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ* الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) والتنكير في جوع وخوف لشدتهما ، يعني أطعمهم بالرحلتين من جوع شديد كانوا فيه قبلهما ، وآمنهم من خوف عظيم وهو خوف أصحاب الفيل ، أو خوف التخطّف في بلدهم ومسايرهم ، وقيل كانوا قد أصابتهم شدة حتى أكلوا الجيف والعظام المحرّقة ، وآمنهم من خوف الجذام فلا يصيبهم ببلدهم ، وقيل : ذلك كلّه بدعاء إبراهيم عليهالسلام.