قال كاتب مخطوطة الأحمدية
قد تيسر الفراغ من زبر هذه النسخة اللطيفة ، والسفينة العجيبة ، الملقبة بمدارك التنزيل وحقائق التأويل ، المصنفة في المدينة المسماة بكرمان ، حماها الله عن الآفات والعاهات ، وحرسها من الزوال والإضلال مع سائر بلاد المسلمين ، على يدي العبد الضعيف النحيف ، الحقير الفقير ، المحتاج إلى رحمة الله ، المتضرع إلى الله في ليله ونهاره ، الخائف منه من سوء عمله «ميكائيل بن حاجي محمد بن حاجي» غفر الله له ولوالديه ، وأحسن إليهما وإليه ، في يوم الجمعة وقت الضحوة الكبرى من شهر الله المبارك ربيع الآخر في تاريخ سنة سبع وعشرين وسبعماية الهجرية والسلام.
***
تم الفراغ من تحقيق هذا التفسير الجليل مساء الاثنين في العشرين من شهر رمضان المبارك سنة ١٤١٥ للهجرة الموافق العشرين من شهر شباط (فبراير) من عام ١٩٩٥ ميلادية. والحمد لله رب العالمين من البدء إلى الختام.