...) (الأنفال : ٤١) : «كانت ليلة الفرقان يوم التقى الجمعان في صبيحتها ليلة الجمعة ، لسبع عشرة مضت من رمضان.» (١).

٣٦ ـ وقال عليه‌السلام في قوله تعالى : (.. وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ..) الآية (يونس : ٢) «قال : (هو) محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، شفيع لهم يوم القيامة.» (٢).

٣٧ ـ وقال عليه‌السلام في قوله تعالى : (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) (يونس : ٩٨) : «إن الحذر لا يرد القدر وإن الدعاء يرد القدر ، وذلك في كتاب الله : (إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ)» (٣).

وأقول : لقد روى الفريقان نحو هذا عن رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ قال : " لا يرد القدر إلا الدعاء" وقال : " لا

__________________

(١) السيوطي في الدر المنثور ، محيلا إلى ابن مردويه في تفسيره عن علي بن أبي طالب.

(٢) السيوطي في الدر المنثور ، محيلا إلى ابن مردويه عن علي بن أبي طالب ، وروى مثله عن الحسن وعن أبي سعيد الخدري كذلك.

(٣) السيوطي في الدر المنثور ، محيلا إلى ابن أبي حاتم واللالكائي في السنة عن علي بن أبي طالب .. الحديث.