) (هود : ٥٦) : «إنه على حق ، يجزي بالإحسان إحسانا وبالسيئ سيئا ، ويعفو عمن يشاء ويغفر سبحانه وتعالى» (١).
٤١ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ. جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ) (إبراهيم : ٢٨ ـ ٢٩) «.. ألا أحد يسألني عن القرآن؟ فو الله لو أعلم اليوم أحد أعلم به مني ، وإن كان من وراء البحور لأتيته. فقام عبد الله بن الكواء فقال : من (الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً)؟ قال : هم مشركو قريش ، أتتهم نعمة الله الإيمان فبدلوا قومهم دار البوار.» وقال أيضا : «هم كفار قريش الذين نحروا يوم بدر.» (٢)
٤٢ ـ وقال عليهالسلام فينا والله أهل بدر نزلت (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) (الحجر : ٤٧) (٣)
٤٣ ـ وقال عليهالسلام : إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان والزبير وطلحة ممن قال الله : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ)
__________________
(١) رواه العياشي في تفسيره ، ج ٢ ، ص ١٥١.
(٢) تفسير الطبري ، والسيوطي في الدر المنثور ، بالإحالة إلى ابن أبي حاتم وابن جرير وابن المنذر في تفاسيرهم ، ذيل تفسيرهم للآية ٢٨ من سورة إبراهيم.
(٣) السيوطي في الدر المنثور ، ج ٤ ، ص ١٠١.