نهى الله عن ذلك ، وهو الغشم الذي نهى الله عنه» (١).
٤٧ ـ وقال عليهالسلام : «إذا حلف الرجل بالله فله ثنياها إلى أربعين يوما وذلك أن قوما من اليهود سألوا النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ عن شيء ، فقال ائتوني غدا ـ ولم يستثن ـ حتى أخبركم ، فاحتبس عنه جبرئيل عليه السلام أربعين يوما ثم أتاه ، وقال (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً. إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ) (الكهف : ٢٣ و ٢٤)» (٢).
٤٨ ـ روى أن يهوديا سأل على بن أبي طالب عليهالسلام عن مدة لبث أصحاب الكهف في كهفهم فأخبر بما في القرآن من قوله تعالى : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) (الكهف : ٢٥) فقال : إنا نجد في كتابنا ثلاثمائة ، فقال عليهالسلام : ذاك بسني الشمس وهذا بسني القمر (٣).
٤٩ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) (الكهف : ٤٦) : «المال والبنون حرث الدنيا ، والعمل الصالح
__________________
(١) رواه أبو جعفر الإسكافي ، في كتاب المعيار والموازنة ، ص ٩٧.
(٢) رواه العياشي في تفسيره ، ج ٢ ، ص ٣٢٤.
(٣) الطبرسي في مجمع البيان ، ج ١٥ ، ص ١٤٦.