زنيم تداعته الرجال زيادة |
|
كما زيد في عرض الأديم الأكارع |
٧٥ ـ وقال عليهالسلام : «إنّ الله يبتلي عباده عند الأعمال السّيّئة بنقص الثّمرات وحبس البركات وإغلاق خزائن الخيرات ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكّر متذكّر ويزدجر مزدجر وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرّزق ورحمة الخلق فقال سبحانه : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً. يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً) (نوح : ١٠ ـ ١٢). فرحم الله امرأ استقبل توبته واستقال خطيئته وبادر منيّته.» (١).
٧٦ ـ وقال عليهالسلام في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ ..) الآية (التحريم : ٦) : «علّموا أنفسكم وأهليكم الخير وأدّبوهم.» (٢).
أقول : وروى السيوطي في الدر المنثور نحو هذا عن رسول الله ص
__________________
(١) نهج البلاغة : الخطب : ١٤٣.
(٢) ابن جرير الطبري في تفسيره ، والسيوطي في الدر المنثور ذيل تفسيرهم للآية (٦) المذكورة من سورة التحريم ، وقال السيوطي : «أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في المدخل عن علي بن أبي طالب .. الحديث.