٢٠. وكتب عليهالسلام : «... من لجّ وتمادى فهو الرّاكس الّذي ران الله على قلبه وصارت دائرة السّوء على رأسه» (١).
أقول : أخذ كلامه عن قوله عزوجل : (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين : ١٤) وعن قوله تعالى : (عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ) (التوبة : ٩٨).
٢١. وكتب عليهالسلام : «ألا ترون إلى أطرافكم قد انتقصت وإلى أمصاركم قد افتتحت؟!» (٢).
أقول : أخذ أول كلامه عن قوله العزيز : (.. أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَفَهُمُ الْغالِبُونَ) (الأنبياء : ٤٤) ، وعن قوله عزوجل : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها) (الرعد : ٤١).
٢٢. وكتب عليهالسلام إلى معاوية : «.. وإنّك والله ما علمت الأغلف القلب» (٣).
أقول : أخذه عن قوله تعالى : (وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ) (البقرة : ٨٨) وقوله تعالى : (.. وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها
__________________
(١) انظر : نهج البلاغة ، الكتاب ٥٨.
(٢) راجع : نهج البلاغة : الكتاب ٦٢.
(٣) انظر : نهج البلاغة ، الكتاب ٦٤.