(فصلت : ٤٩) ، وعن معنى قوله تعالى : (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً) (الإسراء : ٨٣) ، وعن معنى قوله عزوجل : (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ...) (الزمر : ٨)
٤٦. وقال عليهالسلام : «لكلّ امرئ عاقبة حلوة أو مرّة» (١).
أقول : أخذه عن معنى قوله تعالى : (يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) (هود : ١٠٥) ، ومعنى قوله تعالى : (.. وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) (الشورى : ٧).
٤٧. وقال عليهالسلام : «النّاس أعداء ما جهلوا» (٢)
أقول : أخذه عن معنى قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ..) (يونس : ٣٩).
٤٨. وقال عليهالسلام : «من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطإ» (٣)
أقول : أخذه عن معنى قوله العزيز : (... فَبَشِّرْ عِبادِ. الَّذِينَ
__________________
(١) انظر : نهج البلاغة ، باب حكم أمير المؤمنين عليهالسلام ، الحكمة رقم ١٥١.
(٢) انظر : نهج البلاغة ، باب حكم أمير المؤمنين عليهالسلام ، الحكمة رقم ١٧٢.
(٣) انظر : نهج البلاغة ، باب حكم أمير المؤمنين عليهالسلام ، الحكمة رقم ١٧٣.