في مولد الرسول صلىاللهعليهوآله
الحرف ... والسيف باسم ميلادك
استهلَّ نشيدي
حيث رفَّ الهدى بكلّ
الوجودِ
وأطلّتْ بشائرُ
العدل في عصر
تهاوى في ظلمة
التنكيد
وتذكّرتُ كيف
حرّرتَ جيلاً
من وحول الهوى وأسر
الجمود
وصرعتَ الطغاة بالحرفِ
والسيف
فغابتْ دنيا
الليالي السود
تلك بدرٌ وخندقٌ
وحنين
حفرتْ بالدماء دربَ
الخلود
هوذا « حمزةٌ »
يشقُّ غمار الحرب
لم تُثنهِ حرابُ
الحشود
و « عليٌّ » يخوض
سوحِ المنايا
حاضناً ثورة
النبيِّ الجديد
وصحابٌ لم يرهبوا
في سبيل الله
سوطَ التنكيل
والتشريد
إنّها سُنّة الحياة
، وقد ماتتْ
شعوبٌ تهوى حياةَ
العبيد
فاستفاقتْ من غفوة
الذلّ ، واجتاحت
بعزمِ الإيمان كلّ
السدود
وتحدّت كلَّ الطغاة
، وخيل الله
زحفٌ يمضي بخطوٍ
عنيد
فطوتْ قيصراً ،
وأهوتْ بكسرى وتردّت يأساً طيوف
اليهود
* ربيع الأول ١٤٠١