في رثاء الإمام الصادق عليهالسلام
لواء العقيدة
مولاي لن يرقى إليك رثاء |
|
فبكلَ قلبٍ لوعةٌ وبكاء |
وبكلّ قافيةٍ تموج لواعجٌ |
|
هيهات يحضن اُفقها الإيحاء |
مأساة يومك خلّفت في وعينا |
|
جرحاً ، له عبر العصور بقاء |
يا قائداً آثار خطوك لم تزل |
|
بيضاء ، تلمع عبرها العلياء |
أترى يضمّ النصر زحفٌ ناهضٌ |
|
دامٍ ، ويسقط في الطريق لواء |
لم يفتقد نجواكَ جيلٌ ، فالأسى |
|
دوّى له عبر الزمان نداء |
علّمتنا كيف استعادت صفوها |
|
رغم الكمائن شرعةٌ بيضاء |
لولا كفاحك ، وهو فكرٌ واثبٌ |
|
وعقيدةٌ تُلوی بها الأهواء |
لرأيت كيف يضمُّ آفاق الهدى |
|
كُفر ، ويلتهم الهداة فناء |
مولاي والذكرى نداء صارخ |
|
يهمي على التاريخ منه عطاء |
والغرب يحلم أن يهدَّ كياننا |
|
لتقرّ تحت ظلاله الأجواء |
علّمتنا معنى الكفاح عقيدةً |
|
ونُهىً تجفّ بفجره الظلماء |