الإمام الهادي عليهالسلام
جرحٌ يهزّ صداه كلّ فؤاد |
|
مذ فجّروا قبر الإمام الهادي |
تلك الخفافيش التي تخشى الضحى |
|
أبداً تعيش بظلمة وعناد |
جبناء تضرب في الظلام وتختفي |
|
عملاء تشعل فتنة الأحقاد |
بالأمس قد قتلوا الوصي وولده |
|
حقداً يضجّ بخاطر الأوغاد |
من أجل دنياها الدنيّة حاربت |
|
نور الرسول وآله الأمجاد |
غاصت بأوحال التحلّل والخنا |
|
والقتل والتدمير والإفساد |
زال العدوّ وظلّ نور المصطفى |
|
ووصيّه والعترة الأمجاد |
ظنّوا بأنّ البغي يخلد ملكه |
|
خسأوا فإنّ الله بالمرصاد |
كأبيه قد نال الإمامة في الصبا |
|
فخصاله تسمو على الأنداد |
شدّ الجميع لعلمه ولزهده |
|
وخوارق غيبيّة الإمداد |
كم واجه الأعداء زحف ولائه |
|
كم لاحقوه وزجّ في الأصفاد |