ربّ
إفتح الأبوابَ هل تُغلقها ؟ |
|
جئتُ أستجدي وفي قلبي منى |
إفتح الأبواب في وجهي لكي |
|
تلمح الشوق مُلحّاً ليّنا |
تلمحُ القلب تعرّى كونه |
|
ثم شقَّ الليلَ لحناً مؤمنا |
وترامي الصفو في آفاقه |
|
فهو كالفجر صفاءٌ وسنا |
والهدى ينبضُ في أعماقه |
|
فهو كالعمرِ بروحي سكنا |
أبداً لن تخنق الدين مُدى |
|
زحفتْ ، تحفُر في قلبي ، أنا |
فمتى يهبط في اُفقي السنا |
|
ومتى يزهر في قلبي الهنا |
ومتى ينتصر الشوق متى |
|
يطرد القلب ينابيع الضنا |
* عام ١٣٨٩