في مولد الإمام المنتظر عجّل الله
تعالی فرجه الشريف يا لمح عبثاً فليس الفجر
يستترُ
ورؤاک يمضغ خطوها
الشررُ
ومرافئ التاريخ
تعرفها
کانت ، وکان الليل
والسهر
أترى تشق البيد
مرکبةٌ
في حين ترکل وجدها
الحُفر
من أين يفترس
المدی عبراً
وعلی يديک
تعالت العبر
عبثاً فلا الآهات
صامتةً
کلا ، ولا يترجّل
القمر
إنّ الحکايا السود
قد لعنت
دهراً به تتکالب
الصور
يا ليل ، قد طالت
مسافتها
ومشی
علی تاريخها الخطر
لا تبتئس ، فاللمح
قافية
قد شدّ في تلحينها
الوتر
وأتيتَ من خلف
العصور هوی
في خاطر العشّاق
ينهمر
وفتحتُ صدراً کلّه
ضرمٌ
ومسحت عيناً کلّها
نظر
أنا هاهنا شوقٌ
علی يده
کلّ الدروب السود
تنتحر
ومشيت لا هزؤ
السراب ، ولا
الأصوات تفزعني ،
ولا الغِيَر