في الإمام الحسن العسكري عليهالسلام
إذا كنتَ في موقفٍ معسِرٍ |
|
توجّهْ إلى الحسن العسكري |
ستُجلى الهمومُ وتحيا القلوبُ |
|
وتسكن في ذكره النيّر |
تولّى الإمامة رغم الصعابِ |
|
لكي يخلد المذهبُ الجعفري |
تحدّته كلُّ حرابِ الظلام |
|
لتطفئَ نور الهدى الأطهر |
فكم طاردتْ شيعة المرتضى |
|
لتخنق فيهم صدى « حيدر » |
وإن أوقفَ الظلمُ خطو الظماء |
|
فتهفو القلوبُ إلى « الكوثر » |
ومن ذاقَ في العمر طعمَ الولاء |
|
وخاضَ المكارهَ لم يَخسر |
يموت ويحيا على حبّه |
|
ويُحشر في ظلّه الأزهر |
ينال السعادة عبر الدنا |
|
ولطفَ الشفاعةِ في المحشر |
فآل الرسول سفينُ النجاة |
|
ولولاهم الحق لم يسفر |
وغير ولاهم جحيم الضلال |
|
يُصَبُّ على الحاقدِ المُنكر |
وكم هدّدوا من لقاء « الإمام » |
|
ولكنْ خطى الحبّ لم تذعر |
وكم أودعوه ظلامَ السجون |
|
ولكنّه العطرُ لم يُحصر |