رحلة اليقين
ولقد بحثتُ عن اليقين بكلّ ما |
|
في الكون من قيمٍ ومن آراءِ |
ورحلتُ للغرب القصيّ فربّما |
|
فيه مرافئ رحلتي وعنائي |
ومذاهبُ الشرق العتيد طرقتُها |
|
فلعلَّ فيها صحوتي وصفائي |
لكنّني من بعد أسفاري التي |
|
أضنتْ قوى فكري ، وزهو مضائي |
لا زلتُ أحيا في عواصف عالم |
|
قاسٍ يموج بوحشتي وشقائي |
وعرفتُ من بعد المتاهة والسُرى |
|
صفوي بظلِّ شريعتي السمحاء |
* صفر ١٣٩٦