الإمام الرضا عليهالسلام
وإمامٌ في طوس عاش غريب الدار |
|
عانى لواعج الابتلاء |
قد تحدّى نفوذه في قلوب الناس |
|
عصف الإرهاب والإغراء |
واجهته خلافة الجور لا تعرف |
|
غير الجناة والخلعاء |
هو نور الضمير والدين في عصر |
|
تهاوى في هُوة الظلماء |
خُلق كالنسيم يعبق باللطف |
|
كريماً حتى على الخصماء |
ضمَّ في نبله وطيب السجايا |
|
ونداه حتى الغريب النائي |
ذروة الزهد والتواضع قد واسى |
|
حياة العبيد والفقراء |
وغزير العطاء ينفق سراً |
|
لبيوت الجياع والضعفاء |
علمه زهده جميل عطاياه |
|
حديث الأقلام والشعراء |
وكراماته التي شدّت الأنظار |
|
حبّاً لنهجه المعطاء |
هديه وعظه أحاديثه الغرّاء |
|
تهدي الورى لدرب السماء |
كم سعى البغي أن يصدَّ ولاءً |
|
مثمر الخطو طاهر الأجواء |
رام أن يضعف الإمام اختباراً |
|
لعلوم غيبيّة الآراء |