خاب كيد الخصوم حيث أقرّت |
|
لعلاه محافل العلماء |
علماء الأديان كم ناظروه |
|
فتصدّى لهم بكلّ مضاء |
شدّهم علمه وقد عاد جمعٌ |
|
منهم للهدى ، ونهج الولاء |
قلّدوه ولاية العهد لكن |
|
ردّ سهم العداء للأعداء |
مثّل الدين منطقاً وفعالاً |
|
ورأته الأنام خير لواء |
ودعاه بمكره لصلاة العيد |
|
حكم الأطماع والبغضاء |
زحفت نحوه الجماهير شوقاً |
|
وولاءً لركبه الوضّاء |
كلّ شر وموقف لطغاة الحكم |
|
أصمى العدى بأقسى جزاء |
رغم كلّ المواقف السود يزداد |
|
سموّاً في ذروة العلياء |
حين هدّ اليأسُ المريرُ قوى البغي |
|
فدسّوا إليه سمّ العداء |
خسأوا هذه الملايين تهفو |
|
لثرى قبره ملاذ الرجاء |
هديه مرفأ السعادة في الدنيا |
|
وحُلم الفلاح يوم الجزاء |
واختفت سطوة العروش فلم يبق |
|
لذكر الطغاة غير الهجاء |
* * *
سيّدي أيها الرضا كم نظمتُ الشعر |
|
فيكم حتى يزاح بلائي |
إنّني قد طرقتُ كلّ دروب الأرض |
|
بحثا يا سيّدي عن شفائي |