بيد أنّي لا زلت في غمرة الآلام
أحيا في محنة الضّراء
كم توسّلتُ بالنبيّ وبالعترة
لكن لا زلتُ في البأساء
ليس لي ملجأ لكشف كروبي
في حياتي بغير أهل الكساء
قد هجرت الأبواب طرّاً لخطبي
غير باب الأئمّة الاُمناء
* ربيع الثاني ١٤٢٨