توسّل بالإمام الحجة عجّل الله تعالی فرجه الشريف
سيّدي صاحب الزمان عجّل الله تعالی فرجه الشريف
من زمان بحثتُ عن سرّ ناري |
|
وتوهّمت أنّه أوزاري |
إنّ جمر الذنوب ينهشُ عمري |
|
بنيوب الأسی کوحشٍ ضاري |
وعذاب الضمير يغتال صحوي |
|
فتغيمُ الدروبُ في مضماري |
کلُّ يومٍ وللخطی کبوةٌ عمياء |
|
تذوي بها بقايا نهاري |
وتوجّهت لاهثاً خلف أهوائي |
|
کغيري من القلوب الحجار |
بيد أنّي رأيت في غفوة الأهواء |
|
بؤسي وخيبتي وانتحاري |
* * *
سيّدي قد أتيت والعمر يحيا |
|
أبداً في خناجر الاحتضار |
وتراث السنين يسکن في قلبي |
|
شجونا تبثّها أشعاري |
وسفيني مُحطّمٌ في جنون الموج |
|
يهوي في لعنة الإعصار |
فتلطّف عليَّ واکشف ظلامي |
|
وترحّم علی دموعي الغزار |
* * *