في مولد الإمام الحجة
الصمت الناطق
لِلّه صَمتكَ أيُّ
لحنٍ شاعري
|
|
كالحسن ملؤ مشاعرٍ
ونواظرِ
|
أنّي نظرتُ أراكَ
وجهاً ملؤه
|
|
نورٌ ، ولكن لا
أراك بناظري
|
کالعطر يسحبنا لسحر
فتونه
|
|
وشذاه مخبوءً بطيّ أزاهر
|
کالروح تنبض
بالحياة ، ووجهها
|
|
أخفت ملامحه وراء
ستائر
|
تعبَ الزمان ولم
تزل ثرّ القوی
|
|
يسقي الرجاء رُؤی
صباک الزاهر
|
لابد للشمس الخفيّة
عودة
|
|
في الصبح رغم قوی
الظلام الجائر
|
* * *
ذکراک تقدم کالربيع
لقفرنا الـ
|
|
ـذاوي ،
فيحيی ألف روض ناظر
|
يهمي علينا بالحياة
نسيمها
|
|
والخير والأمل
الحبيب الطاهر
|
ويعيد تاريخ الولاء
فتوّةً
|
|
في الخطو تمسح ألف
شوک غادر
|
يا لائمي في حبّهم
وولائهم
|
|
مهلاً ، فإنّهم
نعيم مشاعري
|
فهم بهول التيه أعذب
واحة
|
|
وبخاطر الظلماء فجر
بشائر
|
أسفاً علی اُمم
تناست مجده
|
|
وتنکّرت لبزوغ عهدٍ
زاهر
|