درب العبد
وعلمتُ خلف مداي يشمخ عالم |
|
يزهو الهدی فيه ، ويخبو المنكرُ |
وبأنّني الإنسان ألف خطيئةٍ |
|
سوداء ، تسحب ناظريه وتسحر |
وبأنَّ دربَ العبد دربٌ موحل |
|
وعواصفٌ فيها الخطى تتعثّر |
والشرُّ يصرخُ بالمفاتن وجهه |
|
تختالُ في أبد القلوب فتمكر |
وحبائل الشيطان ، لعنةُ خاطئ |
|
سوداء ، أو دفءٌ جميلٌ نيّر |
فاحذرْ .. فإنّ الدربَ دربٌ موحلٌ |
|
في ظلّه شتّی المهاوي تفغر |
فلمحتُ دربي ، بعد طول مسيرتي |
|
ومشيتُ في ركبي الطهارة تحذر |
* عام ١٣٩٢