أربعين الطف
أربعين الطف بالأحزان عاد |
|
يالخطبِ زلزل السبع الشداد |
* * *
شعلة الثورة فينا أجّجتها كربلاء |
|
علّمتنا أنّ درب المجد شوكٌ ودماء |
في سبيل الله آلام صغار ونساء |
|
أسروها ومدى الأسر سياطٌ وبذاء |
والضحايا دون أيدٍ ورؤوسٍ في العراء |
|
فجّر الأجيال بالثورة فوجُ الشهداء |
بعثوا بالدم في التاريخ صحواً ومضاء |
|
يتحدّى أبداً كل عروش الأدعياء |
|
رسموا للمؤمنين |
|
منهجَ النصر المبين |
|
|
أيقظوا الحُرَّ ، لكي يصلح بالعدل البلاد |
|
* * *
عاد ركب الأسر للطفِّ بيوم الأربعين |
|
رغم حزن الطف عاشوا رحلة الأسر الحزين |
ذكرياتٌ مرّةٌ تبقى على مرّ السنين |
|
تبعث الأشجان والحسرة فينا والأنين |
فقيود أوجعت آل الهداة الطاهرين |
|
وسياط وجراح وعيون الشامتين |
وعلى الهزل في البيد بأيدي الحاقدين |
|
حملوا رغم الخطوب السود صوت الثائرين |
|
رغم عرش المجرمين |
|
كشفوا الحق المبين |
|
|
مذ رأوا في الثورة الشمّاء فرضاً واعتقاد |
|
* * *