الشعائر الحسينية
هلّ المحرّم فهو شهر حداد |
|
لبس الجميع به ثياب سواد |
فأحيوا المواكب والشعائر إنّها |
|
للمجد والإسلام خير عماد |
فدم الحسين وذكره أبقى الهدى |
|
حيّاً مدى الأجيال والآباد |
« أنا من حسين » فالهدى عبر المدى |
|
بالسبط يكبر بالسنا الوقّاد |
وشعائر السبط الشهيد منائر |
|
تهدي الجميع لقمّة الأمجاد |
فليخسأ الأعداء لا لن يطفأوا |
|
نورَ الطفوف فصوتهم في واد |
قل للمغفّل حين يطعن جاهلاً |
|
بشعائر في حبّ آل الهادي |
هي للهداية والولاء مدارسٌ |
|
تدعو الخير فتوّة وجهاد |
ويعيش فيها المرء خير مشاعر |
|
روحيّة غيبيّة الأمداد |
تهدي إلى خطّ الولا وتثير في |
|
وعي القلوب خواطر الإرشاد |
كم طائش قد عاد عبر ظلالها |
|
للهدي بعد تشرّد وبعاد |
ودعا « الأئمّة » في مصائبه إلى |
|
الجزع الشجيِّ وصرخة الإنشاد |
لولا مواكبها المثيرة لاحتوت |
|
زمرَ الشباب محافلُ الإفساد |
كم شارك العلماء في أجوائها |
|
متوسّلين بها لكلّ مراد |