محمّد الطهر عليهالسلام
* نظمت في الطريق لزيارة السيد محمّد ابن الإمام الهادي عليه السلام
مولاي أنت لكلّ قلب مقصدُ |
|
فانظر فقبرك بالخلائق يُحشدُ |
قبرٌ به نورُ الولاية نابضٌ |
|
أبداً يظلّ على المدى يتجدد |
أين الاُولى ملكوا الزمان وحاولوا |
|
أن يُطفأوا نور الهداة ويُخمدوا |
هدموا قبور الصالحين وشتّتوا |
|
زوّارهم ، وتجبّروا وتمرّدوا |
نعب الغراب على طلول قصورهم |
|
وتمزّقوا وكأنّهم لم يولدوا |
والسادةُ الأطهارُ ممّن عمرهم |
|
سجنٌ وتشريد وعيش أنكدُ |
عاشوا برغم الموت ، نوراً خافقاً |
|
يهدي الورى ، وكأنّهم لم يُلحدوا |
قصر الردى عن أن يواريَ ذكرهم |
|
وبكلّ قلبٍ حبّهم يتوقّد |
* * *
أمحمّد الطهر الزكيّ ومن له |
|
وفّاده من كلّ حدبٍ تقصد |
قدّموا وقد رفعوا الأكفّ تضرّعاً |
|
وجميل ذكرك في الشفاه يُردّد |
فاشفع إلى الرحمن في حاجاتهم |
|
واسمع هتاف قلوبهم « يا سيّد » |
وأنا المعذّب جئتُ بابك سائلاً |
|
فأمام وجهي كلّ بابٍ موصد |
يا سيّدي فاعطف عليَّ ، فإنّني |
|
ظام ، وعطفك للمعذّبِ مورد |
* ١٣٩٥