يوم عاشوراء
مولاي جئتُ وفي جفوني دمعة |
|
حرّى تسيل على أنين رثائي |
والكون طبّقه المصاب فلا يُرى |
|
إلا الشجون تضجّ في الأرجاء |
فالأرض تبكي والسماء كئيبةٌ |
|
تُجري بلوعتها دموعَ الرائي |
والخلق قد ذُهلوا فبعضٌ واجمٌ |
|
ألماً ، وبعضٌ غارق ببكاء |
فسألتُ ماذا في الوجود وما جرى |
|
فأجاب هذا يوم عاشوراء |
* محرم ١٣٩١