توضيح : قوله عليهالسلام : لانه أكثر الضمير راجع إلى كل واحد من البول و الغائط. وقوله : وأدوم عطف تفسير لقوله : أكثر. قوله عليهالسلام : ومشقته لانه اشتغال بفعل لا استلذاذ فيه.
قوله عليهالسلام : والاكراه لانفسهم أي بإرادتهم ، كأن المريد لشئ يكره نفسه عليه ، والاظهر أنه تصحيف « ولا إكراه ». ثم اعلم أن الاختيار في الجنابة مبني على الغالب ، إذ الاحتلام يقع بغير اختيار.
قوله : لما فيه من تعظيم العبد الضمير راجع إلى العيد أو إلى الغسل. قوله عليهالسلام : وزيادة في النوافل أي ثوابها أو هو نفسه زيادة فيها.
قوله عليهالسلام : ليطلب به أي ليطلب الناس الاجر بسببه للصلاة عليه وتشييعه و دفنه ، ويؤيده ما في العلل : ليطلب وجهه أي وجه الله ورضاه ، وفي بعض نسخ العيون : ليطالب فيه ، فيكون قوله : ويشفع له عطفا تفسيريا له.
قوله عليهالسلام : لانهما ظاهران مكشوفان علة لاصل المسح ، وقوله : وليس فيهما علة للاكتفاء به بدون الغسل.
قوله عليهالسلام : وتحصين أموال الاغنياء أي حفظها من الضياع ، فإن أداه الزكاة يوجب عدم تلفها وضياعها. قوله عليهالسلام : والحث لهم أي للاغنياء على المواساة بإعطاء أصل الزكاة ، أو لان إعطاء الزكاة يوجب تزكية النفس عن البخل ، وهذا أنسب بلفظ المواساة ، إذ هي المساهمة ، والمساواة في المال بأن يعطي الفقراء مثل ما يأخذ لنفسه. قوله عليهالسلام : من الحث في ذلك أي في الاستدلال والعبرة. قوله عليهالسلام : في امور كثيرة متعلق بقوله : الشكر لله أو بمقدر ، أي تحصل تلك الفضائل في امور كثيرة.
قوله عليهالسلام : ومنه متعلق بالرهبة ، كما أن إلى الله متعلق بالرغبة قوله عليهالسلام : وتجديد الحقوق عطف على الترك كما أن ما قبله معطوف على مدخوله.
قوله عليهالسلام
: وعلة وضع البيت وسط الارض أي لم يقال : إنه وضع وسط الارض؟
لان الارض دحيت من تحته إلى أطراف الارض فلذا يقال : إنه الوسط ، أو المراد