كفرا. قوله صلىاللهعليهوآله : وهو العز أي يوجب عز الدين وغلبته على سائر الاديان. قوله صلىاللهعليهوآله : وهو الوفاء أي بعهد الله حيث أخذ عهودهم على الامر بالمعروف. قوله صلىاللهعليهوآله : وهو الحجة أي إتمام الحجة لله على الخلق. قوله (ص) : الجماعة أي في الصلاة ، أو الاجتماع على الحق. قوله (ص) : وهي العصمة أي تعصم الناس عن الذنوب ، وعن استيلاء الشيطان ، والسعف بالتحريك : أغصان النخيل.
٣ ـ ع : أبي وابن الوليد ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام أنه سأله عن شئ من الحلال والحرام فقال : إنه لم يجعل شئ إلا لشئ.
بيان : أي لم يشرع الله تعالى حكما من الاحكام إلا لحكمة من الحكم ، ولم يحلل الحلال إلا لحسنه ، ولم يحرم الحرام إلا لقبحه ، لا كما تقوله الاشاعرة من نفي الغرض وإنكار الحسن والقبح العقليين ، ويمكن أن يعم بحيث يشمل الخلق والتقدير أيضا ، فإنه تعالى لم يخلق شيئا أيضا إلا لحكمة كاملة وعلة باعثة ، وعلى نسخة الباء أيضا يرجع إلى ما ذكرنا بأن تكون سببية ، ويحتمل أن تكون للملابسة أي لم يخلق ولم يقدر شيئا في الدنيا إلا متلبسا بحكم من الاحكام يتعلق به ، وهو مخزون عند أهله من الائمة عليهمالسلام.
٤ ـ شى : عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من أحد أغير من الله تبارك وتعالى ، ومن أغير ممن حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن؟.
٥ ـ نهج ، قب : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : فرض الله تعالى الايمان تطهيرا من الشرك والصلاة تنزيها عن الكبر ، والزكاة تسبيبا للرزق ، والصيام ابتلاءا لاخلاص المحق ، والحج تقوية للدين ، (١) والجهاد عزا للاسلام ، والامر بالمعروف مصلحة للعوام ، والنهي
__________________
(١) في النهج : والصيام ابتلاءا لاخلاص الخلق ، والحج تقربة للدين. أي سببا لتقرب أهل الدين بعضهم من بعض إذ يجتمعون من جميع الاقطار في مقام واحد لغرض واحد. وعلى ما في المتن فالمعنى ظاهر ، إذا الحج عبادة تستلزم اجتماع أكثر أهل الملة في مجمع واحد على غاية من الذلة والخضوع والانقياد ، فمن يرى من الملوك وغيرهم هذا المجتمع والمحشد عظم الدين في عينه ولم يطمع فيهم ففى ذلك تقوية الدين وإعزاز للمسلمين.